الاحد الثاني من زَمن المجيء
"عَزُّوا عَزُّوا شَعبي"
أنه الامر الأمر الذي تلقاه النبي اشعياء من الرب.
ما هو هذا العزاء؟
يقيناً، قصاص الخطيئة ليس كافياً لتلقي العزاء. فالقصاص يجرح ويسحق قلب الانسان ويجعله غير قادر على تلقي العزاء والراحة.
من الضروري ايجاد وخلق طريقة لكي ومن خلالها يصبح بالامكان تلقي العزاء: جعل السبل في الصحراء قويمة، وجعل الوادي يمتلئ والتل ينخفض والمُعوَجُ يستقيم، اي وضع جميع العناصر والادوات اللازمة التي يمكن ان تقوم ببناء واعداد الطريق في الترتيب المناسب. وهذا هوسبب مخاطبة الصوت الصارخ قلب اورشليم. فالصحراء آنذاك كانت قلب كل انسان ضعيف ممتلئ باليأس.
مجيء الرب هو الراحة والعزاء، وهذا هو جوهر نبوة النبي اشعياء. الرب يأتي كالراعي الذي يحمل ويحضن الخراف الى صدره.
القراءات
Is 40:1-5, 9-11
Ps 85:9-14
2Pt 3:8-14
Mk 1:1-8
